الأحد، 12 فبراير 2012

جنازة حزينة للكاتب الساخر العظيم جلال عامر من مسجد القائد ابراهيمبعد مشاركتة فى المسيرة التى بدأت يوم الجمعة الماضية من ميدان القائد ابراهيم متوجهة الى رأس التين وكان لى شرف لقاءه والتحدث اليه ولم أحسبه أنه حديث الوداع الاخير معه وبعدما شاهد أبناء بلده الاسكندرية التى يحبها قد أصابهما الانقصام وبدوا التحرش لبعضهم البعض بين مؤيد ومعرض للمجلس العسكرى أًصيب نتيجة للحزن على المشهد الذى المه كثيرا بأزمة قلبية نقل على اثرها مباشرة الى احد المستشفيات العسكرية القريبة من منزله ليتوفى الكالتب الكبير قبل أن يرى بعينه تحقيق الثورة لأهدافها وكان الكاتب الساخر قد أجرى فى نفس يوم نقله للمستشفى عملية فى القلب بعد التأكد من إصابته بجلطة فى القلب من المعروف ان الكاتب الكبير قد تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر وشارك في تحرير مدينة القنطرة شرق و درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب وهو واحد من أبرز الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربى كما يعتبر جلال عامر صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة رحم الله الفقيد وعوض مصرنا الحبيبة خيرا .


كتب : سعيد سليم
بعد مشاركتة فى المسيرة التى بدأت  يوم الجمعة الماضية من ميدان القائد ابراهيم متوجهة الى رأس التين وكان لى شرف لقاءه والتحدث اليه ولم أحسبه أنه حديث الوداع الاخير معه وبعدما شاهد أبناء بلده  الاسكندرية التى يحبها قد أصابهما الانقصام وبدوا التحرش لبعضهم البعض بين مؤيد ومعرض للمجلس العسكرى أًصيب نتيجة للحزن على المشهد الذى المه كثيرا بأزمة قلبية نقل على اثرها مباشرة الى احد المستشفيات العسكرية القريبة من منزله
ليتوفى الكالتب الكبير قبل أن يرى بعينه تحقيق الثورة لأهدافها وكان الكاتب الساخر قد أجرى فى نفس يوم نقله للمستشفى عملية فى القلب بعد التأكد من إصابته بجلطة فى القلب من المعروف ان الكاتب الكبير قد  تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر وشارك في تحرير مدينة القنطرة شرق و درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب وهو واحد من  أبرز الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربى كما يعتبر جلال عامر صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة  رحم الله الفقيد وعوض مصرنا الحبيبة خيرا .