الاثنين، 28 نوفمبر 2011

صرخة أحدى المدرسات بمدرسة البارونات الخاصة تثير أحد كلاب الحراسة المتوحشة وتؤدى الى التهام رأس تلميذ بها



كتب :سعيدسليم
ذهب التلميذ معتصم اسامة فى يوم الثلاثاء 15-11-2011  كالمعتاد بالميكروباس الى مدرسته البارونات الخاصة بأبو ثلاث وحسبما هو متعود مع زملائه التلاميذ عند حوالى الساعة 30ر12 ظهرا ذهب ليتوضا ويجهز نفسه ليصلى الظهر مع رفاق الدراسة ولكن كان القدر يخبأ له المكتوب وياله من مكتوب شديد القسوة على طفل برئ لم يبلغ الحلم بعد ساقته قدماه ليقف بجوار احدى المدرسات التى رأت احد كلاب الحراسة بالمدرسة ومن هول المفاجئة وشراسة هذا الكلب صرخت المدرسة صرخة مدويه جعلت الكلب المتوحش يهجم على برأة الطفل معتصم أسامة محاولا التهام رأسه حيث قبض بالفعل بفكيه على رأس الصفير البرئ ولم يخلصه من فكى الكلب الا المحاولة المستميتة من اثنين من المدرسين حاولا فتح فكى الكلب القابض على رأس الصغير بشراسه مما أحدث فيه الاصابات التالية وكما جاءات بالتقرير الطبى من الطبيب المعالج وهى عبارة عن جروح هرسيه متعددة بالوجة وفروة الرأس مع وجود تهتك بالجفون والانف وجروح متعددة بالرقبة والوجة والجبهه وفروة الرأس وكسور بعظام الانف والفك وفقد للأسنان الامامية مما يستلزم عملية اصلاح تجميلى للوجه مع المتابعة ولم يتحدد وقت لازم للشفاء لجسامة الحالة .

ونتيجة للحالة السيئة التى وصل بها الطفل معتصم تقدمت مستشفي مبرة العصافرة غرب بالعجمي الى قسم شرطة العامرية أولوعمل المحضر رقم 23446 لسنة 2011  والذى اعيد فتحة بتاريخ 16-11-2011 بوصول طفل مصاب باصابات بالغة في الوجه والرأس حسبما هو موضح أعلاه  وبالانتقال والفحص تبين أن الطفل معتصم اسامة فوزي 8 سنوات تلميذ بالصف الثالث الابتدائي التهمه كلب حراسة داخل مدرسة البارونات الخاصة في الساحل الشمالي التابعة لإدارة برج العرب التعليمية وبإحالة المحضر للنيابة العامة كشفت تحقيقات كريم جاد وكيل نيابة العامرية أول والتي أشرف عليها المستشار محمد شلبي رئيس النيابة بأنه بعد اندلاع ثورة يناير قامت إدارة المدرسة بتربية 4 كلاب حراسة من نوع الدوبرمان/اللواط وهي كبيرة الحجم لحماية المدرسة والأطفال من البلطجية  وذلك بشهادة الشهود من المدرسين الذين حاولوا أنقاذ الطفل معتصم من فم الكلب المتوحش وهم ثلاثة أحدهم ابراهيم عبد رب النبى توفيق والثانى حسن وهو من قام بمحاولة فتح فم الكلب القابض على رأس الطفل ويعمل بوظيفة امين العهدة بالمدرسة والثالث هو محمد زايد مدرس بالمدرسة وهم شهود الواقعة الحقيثيين كما افادنا فى حديثه معنا والد التلميذ المصاب  اسامة فوزي محمد 48 سنة والذى يعمل موظف  بالدرفلة بشركة الحديد والصلب بالدخيلة .

وتعود البداية فى التوصل الى الحادث الاليم الذى يثير المشاعر تعاطفا مع التلميذ المصاب واسرته الى قيام مدرسى المدرسة بحمل التلميذ معتصم بحالته السيئة كما ورد بالتقارير الطبية عن طريق سيارة الاسعاف التى اتت به الى مبرة العصافرة غرب حيث قام الاطباء فورا بعمل الاسعافات الاولية للطفل المصاب ثم نقلوه الى مستشفى السلامة بالاسكندرية كطلب مبرة غرب طوارئ لأخذ مصل عضة الكلب وهنا تم أتصال تليفونى من الاخصائية الاجتماعية بالمدرسة وتدعى هند بوالدة معتصم وابلغتها بان ابنها قد حدث له جرح باحد اصابعة يحتاج غرزتيين فى مستشفى مبرة العصافرة غرب وعلى الفور توجه والدا الطفل الى المستشفى المذكور وبالسؤال عليه لم نجده بالمستشفى وقتها حيث كان مازل بمستشفى السلامة للحصول على الجرعة الخاصة بعض الكلب بعد حوالى ثلاثة ارباع الساعة من وصول والدى الطفل عادت الاسعاف تحمل التلميذ المصاب والذى لم يرى والده وجهه كما قال نظرا لوضع كمية كبيرة من قطع الشاش ملفوفة من الرقبة حتى منبت الشعر بجميع الوجة والرأس وتم نقله بسرعه كبيرة الى الدور الرابع من المستشفى لأستكمال الاسعافات الاولية والغيار على الجرح لمرة ثانية وعند محاولة دخول والده ليراه ويطمئن على فلذة كبده منعوه من ذلك لصعوبة الموقف حيث رأى ابنه علي التروللي ووجهه ورأسه عبارة عن شاش أبيض ولا تظهر منه أي ملامح بعدما قام الطبيب بإجراء عدة عمليات لتجميع الوجه و بدون فروة رأس ووجهه أصبح عبارة عن قطعة لحم بدون ملامح
 واخبره احد الاطباء بالمستشفى ان عليه ان ينتظر وسوف يخبره الطبيب بوضعية الحالة كاملة بعد فحصها جيدا من الوجه والرأس وتحديد الاصابة بوضوح كامل فأحسست بأن الأمر خطيروخصوصا بعدما لاحظت أن ادارة المدرسة والمدرسين وأولياء الأمور يتوافدون علي المستشفي للأطمئنان على حالة معتصم  مر من الوقت حوالى ثلث ساعة كانت على والد الطفل كالدهر وفتح باب الحجرة وخرج منها الطبيب بعد الفحص اللازم ليخبر الوالد بالحالة الاانه اصر على الدخول للأطمئنان بنفسه على ولده الصغير ولكنه منع لمرة ثانية لشدة الاصابات التى به وانه لن يستطيع تحمل المشهد وما بالابن من اصابات بالغة وبدا الطبيب فى شرح ما بالحالة للوالد وكانت عبارة عن نزع الفروة للرأس من المنتصف حتى الفك العلوى وقد التهم الكلب الخدين ( وجنتى الخد ) وقام بتهشيم عظمة الجمجمة وعظام ما تحت العينيين وأكل الانف بالكامل بما فيها من عظام وغضارف وكسر الفك العلوى وان العين تم تثبيتها عن طريق جراحة بالاضافة الى الى عمل خياطة للوجه بالكامل وأفاد الطبيب المعالج أن الحالة صعبة جدا وتحتاج الى بعض الاطباء الاخصائيين والاستشاريين فى جراحة المخ والاعصاب والرمد والوجه والفكيين والتجميل بالاضافة الى احتياج الطفل المصاب الى تأهيل نفسى لمدة 6 أشهر على حد وصف الطبيب فى محادثته مع والد الطفل معتصم وهو ما اخطرنا بذات الحديث .

تم فعلا أستدعاء الاطباء الاستشاريين والاخصائيين وبفحص الحالة توصلوا الى
طبيب الرمد - القرنية للعينين اليمنى واليسرى بحالة جيدة ولا يوجد بها اى خدوش او قطع حيث ان العينيين مقفلة تماما والعظام مهشمة  ولا يستطيع الحكم على قوة الابصار للعينيين الابعد ثبات العظام مرة اخرى بعد مايقرب من شهريين.

طبيب الوجه والفك – بعد الكشف وعمل الاشاعات وعمل بانوراما للوجه والفكيين  تبين ان هناك كسور عظمية مهشمه تماما تحت العين والتى بدورها اخذت العين الى الداخل ( غوار بالعين ) ومطلوب بناء عظم الانف والغضاريف والانسجة والعمل على بناء قناه دمعية عن طريق الاجهزة التى يتم وضعها داخل الجسم لبناء الانسجة حول الانف والعين والعمل على بناء للفك العلوى التى تلاشت أسنانه الاماميه الاربعة القواطع لأنها اسنان دائمة مع وضع الشرائح والمسامير فى عظام الجمجمة وما تحت العيون واصلاح العظام بطريقة البذل ( مثل لعبة اعادة تركيب الصور قطعة قطعة ) وتعتبر هذه مرحلة من مراحل العلاج .
اما بقية العلاج على حد قول د- شريف مدنى اخصائى جراحة التجميل الذى افاد والد الطفل المصاب انه سيحتاج من 15 الى 16عملية جراحية فى خلال 6 أشهر وبسؤال د-محمد فتى عن مدى رجوع الطفل معتصم الى حالته الطبيعة أفاد كما أوضح والد معتصم ان نسبة الرجوع تتراوح ما بين 50 الى 70 % وسوف يتأثر النظر وستضيق العينين من ناحية الانف لوجود الشرائح والمسامير وفى المقابل أفاد بان الطفل المصاب سوف يحتاج الى السفر للخارج لعمل عمليات التجميل اللازمة لأعادة وضع الاصابه الى الوضع الطبيعى الى حد ما وذلك بعد 6 أشهر بالاضافة الى علاج فى مرحلة التجميل لمدة سنه ونصف .
وأوضح أسامة فوزى محمد انه لم يذهب الى قسم الشرطه للتقدم ببلاغه ولكن تم استدعاؤه الى قسم الشرطه بمعرفتهم نتيجة تقدم مستشفى مبرة العصافرة غرب بتقديم البلاغ وكان وقت الاستدعاء الذى تم تليفونيا مازال الابن المصاب بداخل حجرة العمليات التى استمر بها لمدة اربعة ساعات  وعند ذهابى قابلت الضابط المسئول وبشرحى الموقف كاملا له اصر من شدة هول المفاجأة ان يذهب الى المستشفى لمعاينة الحالة على الطبيعة بنفسه ولم يكتفى بما اوصلت له من معلومات موثقة عن الحالة من خلال اقوال الاطباء المعالجين وعند ذهابى الى مقر النيابة حدث نفس الموقف مع وكيل النيابه والذى تعاطف معى وذهب الى رئيس النيابة بنفسه للتوقيع على المحضر وأمر بتصويرة واعطاء صوره منه الى واوصانى بتقديم شكوى ضد وزارة التربية والتعليم وهذا موقف أنسانى يحسب لقوات الشرطة ورجال النيابة العامة .
وهنا يأتى السؤال أين دور وكيل أول وزارة التربية والتعليم من موقف مدرسة البارونات الخاصة وما هو القرار الذى أتخذه مع صاحب المدرسة ومجلس الامناء والاباء والمعلمين بها وماهو دور مدير ادارة برج العرب التعليمية من ذلك والاهم والمطلوب الاجابه الواضحة منه بالرد على موقفه من الحادث بصفة خاصة ومساوئ التعليم بالاسكندرية بصفة عامه لكونه صاحب أخطر وظيفة بأبيس 10 مديرعام الشئون التنفيذية بوكالة الوزارة ولا سيكتفى بأن الدور المنوط له به هو التوقيع على طلبات النقل من والى المدارس فقط ننتظر الرد وهذا بلاغ نقدمه بالتعاطف مع اسرة الطفل المصاب الى وزير التربية والتعليم الجديد بوزارة الدكتور الجنزورى ليكون أول بلاغ له من الاسكندرية يوضح مساوئ التعليم بالاسكندرية ليتخذ القرار الصائب المناسب ولن نترك الموضوع يمر مرور الكرام بصفتنا الابويه والانسانية بجانب دورنا الصحفى 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق