الخميس، 17 أبريل 2014

مدير مدرسة بالاسكندرية يبلغ المباحث عن طالبان أخوانيان الارهاب يبدأ من المدارس ومقومات منظومة التعليم نائمة بفعل فاعل

وكالة أنباء مصر المحروسة
كتب : سعيد سليم




منذ خلع الرئيس المخلوع من حكم مصر بعد خروج الشعب بالملايين يؤيدون ذلك ولم يهدأ للجماعة الارهابية المتأسلمة بالا وبدأو فى القيام بأعمال ارهابية وتخريبية  متتاليه فى محاولة لتعكير صفو الشعب وتشتيت أفكاره فهاهم قد فقدوا ما كانوا يحلمون به لمده من الزمن تجاون الثمانين عاما قضوها فى غياهب الجب ولما خرجوا أعمت انوار الوطن بصيرتهم أو زادتهم عما على عماهم الذى سببه له ظلام الجب الذى كانوا يقبعون فيه تلك المده والموقف المؤسف والمستمر حتى الان ان من يقوم بأعمال التخريب بعض من الطلبه الذى يفترض فيهم انهم ذاهبون للتربية والتعليم ولكن للأسف هيهات هيهات بين ما يحدث منهم والتربية والتعليم ولكن لو نظرنا للموقف لأسترحنا قليلا لنسنتطيع التفكير فى الحل لنهو هذه الاعمال فمنظومة التربية والتعليم لها مقومات ولكنها غير مفعلة ولا تتخذ منهجا للتطوير وهو ما ادى الى مانحن فيه الان من تجاوزات واضحة للعيان وهو أيضا ما ادى الى واقعتنا التى نتناولها هنا حيث تلقى مأمور قسم شرطة محرم بك بلاغا من أحمد رياض عطيه متولى مدير مدرسة محرم بك الاعدايه للبنين يتهم فيه اثنان من الطلبه بالمدرسة ينتهجون نهج الاخوان المسلمين فى تصرفاتهم ويخشى عل باقى الطلبه من أفعالهم وهما الطالب عبد الرحمن عاطف احمد عيسى 15 سنه والطالب معتصم جمال زكى عبيد 17 سنه والاثنان بالصف الثانى الاعدادى بالمدرسة ويقيمان بالحضرة الجديدة دائرة قسم باب شرقى على الفور انتقل البلاغ الى وحدة البحث الجنائى بالقسم فقام المقدم أحمد المجبر رئيس مباحث القسم بتكليف الرائد سامح نجيدة بعمل التحريات اللازمة نحو البلاغ وأتخاذ مايلزم فورا وتم ابلاغ اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لامن الاسكندرية والذى أهتم بابلاغ اهتماما شديدا وعلى الفور تم عقد أجتماع طارئ حضره اللواء مصطفى القاضى نائب مدير الامن واللواء ناصر العبد مدير الادارة العامة للبحث الجنائى والعميد شريف عبد الحميد رئيس المباحث وتم وضع البلاغ موضوع التنفيذ الفورى والتوصية بعمل التحريات السريعة للوصول الى من هم وراء هذان الطالبان وهما من صغار السن ومغرر بهم للقيام بالافهال التى تعكر الصفو العام بالشارع السكندرى وتم تكليف وحدة البحث الجنائة بقسم شرطة محرم بك بالتنفيذ فورا وهو ما تم بالفعل حيث أكدت التحريات ما أقر به مدير المدرسة بالمحضر المبدئى بالقسم ان الطالبان لهما تصرفات مشينة لاتتفق وقدسية المدرسة الذى جعلت لتلقى العلم بداخلها وكذلك التربية ليخرجا الى مجتمع كبير يحتويهم فلا بد ان يكونا من الاسوياء الا ما حدث منهما يخالف ذلك تماما حيث يقومان بالترويج لجماعة الاخوان المسلمين بين جموع الطلبه وكانا يرفعان علامات رابعة بايديهما طوال الوقت بالاضافة الى كتابة العبارات المسيئة على جوائط وجدران المدرسة  وقد تكرر منهم هذا الموقف وأكد مدير المدرسة أنه حفاظا على مستقبل الطالبان قام خلال المرة الاولى من تلك الافعال بأستدعاء أولياء الامور وعقد جلسه عرفيه تعهد فيها اولياء الامور بعدم تكرار ذلك والبعد بالسياسة عن التعليم وعدم استخدام المدرسة لمثل تلك التصرفات الخارجة عن الاصول والاعراف بالتربية والتعليم و التصرف الاسرى بالمنزل لمنع ابنيهما  من العودة مرة أخرى  لمثل تلك الافعال المشينة بالمدرسة وتم توقيع المحضر العرفى على ذلك ومرت الايام ولم يرتدع الطالبان وكررا نفس الافعال وبطريقة شديدة من التلفظ بالشعارات والكتابة ومحاولة أفشال اليوم الدراسى بتلك الافعال حيث تلاحظ لمدير المدرسة حالة الهياج التى كان عليها الطالبان وكأنهما قد اخذا جرعة من سوء الفهم الواضح لأفشال اليوم الدراسى فعلا والاستمرار فى ذلك ومحاولة جر باقى الطلبه للمشاركة معهم بنفس الشعارات والكتابة والترويج للجماعة المتأسلمة الارهابية ولما تأكد مدير المدرسة ان من يقوم بتلك الافعال هما نفس الطالبان السابق تعهد ابويهما بعدم تكرار التصرف خاف على باقى الطلبة وقدسية المكان  فقام بمساعد بعض المدرسين بالامساك بهما وتفتيش الحقائب الخاصه بهما فكانت المفاجأة التى أذهلت المدير حيث وجد عدد 2 تليفون بفتحهما وجد شعار رابعة على شاشتهما فى الوقت الذى يعتبر ذلك مخالفا للتعليمات التى لاتسمح بأستخدام التليفون المحمول بالمدارس كما وجد معهم ظرف فارغ لطلقة خرطوش ومنشور جاهز يحتوى على عبارات مسيئة ضد الشرطة والجيش مدون عليه طلاب ضد الانقلاب بالاضافة الى شعار رابعة وهنا قرر المدير كما أثبت فى المحضر ضرورة الابلاغ عنهم وعدم التهاون فى ذلك حرصا على البلد وما يجلبه مثل هؤلاء من مصاعب تضر بالامن وتعكر الصفو العام بالشارع السكندرى وقام بأبلاغ المسولين بالتربية والتعليم قبل أبلاغ القسم بكل ما حدث بالفعل وفور القبض على الطالبان والوصول بهما الى مقر القسم قام المقدم أحمد المجبر والرائد سامح نجيده بأستجواب الطالبان فقام الاول معتم بالاعتراف بطلاقة واضحة بكل ماتقدم وأقر بأن طلق الخرطوش الفارغ تخلف أثر اطلاقه على الشرطة وان أهله ينتمون الى جماعة الاخوان المسلمين وان ما حدث منه بالمدرسه كان على سبيل الهزار أولا الى ان تكتمل التمثيليه بالترويج للأخوان بين زملائه وكان اللافت للنظر جدا أثناء الاستجواب حضور والدى الطالبان فور وصولهما الى القسم مما يدلل ان أحد المدرسين المشكوك فى انتمائهم لنفس الفصيل قد قام بابلاغ الوالدين فور القبض عليهما وهوما يمثل مؤشر غير طيب بوجود خلايا نائمة بتلك المدرسة بين هيئة المدرسين وهو ما يستوجب من المسئولين بالاتصال السياسى التحرى والتأكيد من ذلك حرصا على مستقبل باقى الطلاب بالمدرسة ورغم أقرار معتصم أيضا بأشتراكه المستمر فى مظاهرات الاخوان المسلمين انكر زميله تماما وأكد أنه لا مع الاخوان ولا مع الدولة وهو أمر غريب يدلل ان هناك من يملى عليهم مايقولوه فى مثل تلك الامور فأنصاع عبد الرحمن للتعليمات وأنكر واعترف معتصم بالتفصيل بناء على ذلك تم تحرير المحضر رقم 38 أحوال /2014 قسم شرطة محرم بك وتم تحويل المحضر الى النيابة المختصة للتصرف كون الطالبان من القصر حيث لم يبلغا السن القانونية النتعارف عليها طبقا للقانون .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق