كتب:سعيد سليم
الاسكندرية الماريا ذات التراب الزعفران وصلت الى مستوى سئ جدا من الانفلات الأخلاقى والأدبى يجعلنا نتحسر على ماوصلت اليه تلك المدينة الجميلة.
من مظاهر العيد بالاسكندرية أن يحتفل أهلها بطريقة حضارية جميلة تبهر كل من يشاهدها من جموع الوافدين على الاسكندرية لقضاء العيد تحت شمسها الدافئة وجمال جوها الصحى الذى يشهد له القاصى والدانى.
تبدل الحال وملأت الزبالى الشوارع ولا ننكر ما تقوم به الشركة الجديدة التى تقوم بالنقل بعد ما تركت شركة فيوليا الملعب الهزيمة القاسية التى لم تستطع فيه أن تنتصر على نقل الزبالة رغم الملايين التى كانت تتقاضها تلك الشركة ولكن هذا هو قدر هذه المحافظة العريقة.
فى ثانى أيم العيد وبميدان محطة الرمل على شاطى البحر وأما حديقة ميدان سعد انتشرت العربات الكارو التى تجرها الخيول حاملة للأطفال غير مبالين بخطورة الموقف من مرور تلك العربات بين السيارات والاوتوبيسات ناهيك عن الموتوسيكلات ذات الصندوق التى تحمل الاطفال فى خطورة بالغة لو أنقل أحد هذه الموتسيكلات اما عربات بيع الأطعمة المنتشرة على طول البحر بالمكان فحدث ولا حرج أطعمة تنبعث منها روائح غير طيبة يتم شوائها بطريقة غير صحية والاطفال لا يبالون بما يأكلون لسد رمق الجوع من تعب الفسحة .
أما سيرات السرفيس بالميدان وعدم وجود المرور فالكل يمشى على هواه.
نأتى الى حديقة ميدان سعد زغلول التى كانت بالامس القريب مكان تجمع الثوار من السكندريين وغير السكندريين والصور المرفقة بالموضوع تبين ما وصل اليه حال الحديقة من تسيب بفعل فاعل الخيول تنلأ الحديقة والمراجيح والخارجين عن القانون والبلطجية وبائعى الشاى وخطورة الانابيب الصغيرة التى يستخدمومنها والزبالة التى تملأ الحديقة وروث الخيول .
ونظرت الى تمثال سعد زغلول بالميدان وتخيلته حزينا عن ما يراه تحت قدميه من أهمال المسئولين وكأنه يقول أن المحافظ من الاسكندرية وأين مدير الامن من الانضباط والمرور وأتخيله يقول أيضا والله حرام ما يحدث فلك الله ياسكندرية لتعودى كما كنتى عروس البحر الابيض المتوسط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق