الجمعة، 13 أبريل 2012

والدة الشهيداسلام رفعت تقول لا أريد تهنئة فى عيد الأم ولا أى عيد أخر قبل القصاص العادل من القاتل لأبنى        




كتب:سعيدسليم
اسلام رفعت شهيد من شهداء جمعة الغضب باالاسكندرية ومعروف بشهيد العجمى فى أنحاء الاسكندرية كونه يختلف عن باقى الشهداء الذى ضحوا بأرواحهم البريئة الطاهرة ليعيش الاخرين فى حرية ورخاء فهو لم يستشهد مثل رفاقة بطلقات الرصاص الحى أو الخرطوش أو أصابته بفارغ لقنبلة محرمة مسيلة للدموع بلا لقد أستشهد بطريقة اخرى فريدة فهى لم تحدث بالاسكندرية على الاقل الا فى حالة أسلام رفعت لقد تم دهسة بسيارة الشرطة التى مرت على راسه بالكامل بعد أن حاصرتة تلك السيارة التى كان يقودها العميد محمد أبو حليمة قائد قوات الامن المركزى بالدخيلة ولم يكتفى القدر بدهس السيارة وانما أصابه طلق نارى بجانب الجرح الهرسى بالجمجمة كما هو موضح بشهادة نيابة غرب الاسكندرية الكليه من واقع التحقيقات بعد اطلاعها على القضية رقم 546 لسنة 2011 عراض غرب والمرفقة بالجناية رقم 1506 لسنة 2011 جنايات المنشية ولكن كما تقول والدة الشهيد سحر محسن الاسيوطى تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فقد طال الوقت فى أستدعاء القاتل لمحاسبتة عما صنعته يداه ولكن للأسف برغم شهادة الشهود من الجيران وشهادة أحد المجندين بالامن المركزى
لم تأخد النيابة بتلك الشهادة وأفرجت عن العميد أبو حليمة لعدم كفاية الادلة لإاى أدلة التى تريدها النيابة وهناك أسطوانة مدمجة مقدمة للمحكمة التى تنظر القضية الرئيسية والمتهم فيها الرئيس المتنخلى ووزير داخليتة وقد أخذت المحكمة بعد رؤيتها لتلك الاسطوانة بأن ماجاء بها دليل مادى ملموس وقاطع على أتهام المتخلى ووزيرداخلية بقتل المتظاهرين أثناء الثورة بناء على ذلك قامت والدة الشهيد بالتقدم ببلاغ رقم217 عرائض لسنة 2011 بتاريخ 14/1/2011 وبرقم صادر 271 من مكتب النائب العام الى نيابة غرب الاسكندرية وكان النائب العام قد وافق من قبل على يتم تحويل قضية الشهيد اسلام رفعت لنيابة القاهرة لأستكمال التحقيقات الخاصة بتلك القضية وخصوصا وأن نيابة القاهرة قد عرضت من قبل تلك القضية كأهم دليل ادانهضد الرئيس المتخلى ووزير داخليته حبيب العادلى .
الا انه وحسبما قالت والدة الشهيد فوجئت ان القضية تم اعادتها الى محكمة الاسكندرية مرة اخرى لتنضم الى باقة قضايا قتل الشهداء ةتؤكد والدة الشهيد انه بهذه الطريقة قد ظلمت الاسرة لثلاثة مرت متتاليه منذ استشهاد ابنها
وأوضحت ان المرة الاولى لظلم الاسرة كانت بسبب عدم أخد النيابة العامة أثناء التحقيقات بأقوال الشهود وهم عدد كبير من الجيران الذين كانوا متواجدين امام موقع الحادث بالعجمى وكان االشهود قد أكدوا ان ضابط هو الذى كان يقود السيارة التى دهست الشهبد اسلام بالرغم ان تلك الاقوال مسجلة كشهادة للشهود بسجلات النيابة وأكد الشهود على ملامح قائد السيارة وأكدوا على أنه ضابط برتبة كبيرة وعند عرض النيابة لبعض الاشخاص على الشهود لم يتعرفوا عليهم بالطبع حيث لم يكن من بينهم العميد أبو حليمة لهذا تقدمت الاسرة بلاغها الى اتلنائب العام
اما المرة الثانية التى ظلمت فيها الاسرة فكانت باعادة القضية مرة اخرى الى الاسكندرية لتعرض مع باقى قضايا المتهمين بقتل الثوار برغم أختلافها كلية عن تلك القضايا المنظورة
وعم المرة الثالثة من ظلم أسرة الشهيد أسلام قالت والدة الشهيد لقد نظرت القضية أمام محكمة الاسكندرية لمدة يومين متتاليين ولكن للأسف لم يكن يعلم القاضى الذى ينظر القضايا أى شئ أو معلومات عن قضية اسلام المحولة اليه من القاهرة
وتضررت والدة الشهيد قائلة حسبى الله ونعم الوكيل لأننى رأيت الظلم بنفسى وهوظلما بينا وأطالب من المسئولين ان تنظر قضية اسلام كقضية منفصلة فى جلسة أخرى بعيدا عن باقى قضايا قتل الشهداء بالاسكندرية كما أننى اعانى من الظلم أيضا بسبب تعنت النيابة مع القضية وتحويلها الى المحكمة بدون متهم والنيابة لم تستكمل التحقيق وان المحكمة لابد من ان تسمع شهادة الشهود وخصوصا وانها قضية منفصلة عن باقى قضايا قتل الثوار بالاسكندرية
واكدت والدة الشهيد اسلام ان مجند من الامن المركزى قد شهد ان العميد ابو حليمة هو من كان يقود السيارة التى دهست الشهيد اسلام ولكن النيابة لم تأخذ بشهادته كدليل فى القضية وهناك تأكيد أخر من المجند ان اللواء علاء رشاد وأحد الضباط كان بالسيارة التى كان يقودها أبو حليمة وتسبب فى دهس الشهيد وقال المجند أن السيارة التى دهست اسلام هى السيارة الوحيدة التى خرجت من مكانها الى الجزيرة التى كان يقف بها مجموعة من الشباب وكان هناك أصرار على الدهس وخصوصا وأن باقى السيارات كان لها أكثر من أتجاه للمسار بعيدا عن الجزيرة التى وقع بها الحادث الاليم

وقالت والدة الشهيد سحر الاسيوطى انا بعد أستشهاد فلذة كبدى لا أحس بأى مناسبة لا عيد أم ولا عيد فطر أو أضحى وقد جاء شهر رمضان وانا وأولادى نذهب يوميا الى المقابر حيث يدفن اسلام لنتناول الأفطار بجوارة ولن يتغير برنامجى هذا ولا ترتسم علينا ملامح الفرح الابعد القصاص العادل من القاتل وللعلم اللواء علاء رشاد حاول الاتصال بنا لنتفاوض على مقابل مادى نطلبه بعد عرض برنامج الحقيقة للموضوع بالتلفزيون وعرض الاسطوانة المدمجة التى تبرهن على تهمة القتل العمد ولا أملك الا أن أقول حسبى الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق