كتب : سعيد سليم
حاليا
بسيدى جابــــــــــر - الله يابلدنا الله على جيشك والشعب معاه
كرنفال
- عرس - أحتفال - قل ماتشاء طالما هو يخلوا من الخونة والارهابيين الظلمة عديمى
الدين والاسلام والنخوة والرجولة عديمى الامن والامان لا عهد لهم ولا ميثاق.
شاهد
جميع الحضور أحتفالية وتواجد راقى لا هتافات خارجة ولا ألقاء طوب ولا ملوتوف ولا
شهداء من الاسطح لم تسمع أو ترى أستغاثة نتيجة تحرش بين المتظاهرين من المتواجدين
الكل يرى مشهد حضارى اسرى عائلى البعض يتسامر مع البعض الكل يتفانى فى تواجد
الجميع بالمكان الصغير يحترم الكبير والكبير يحنو على الصغير هذا هو شعب مصر
الاصيل بلا أخوان - بلا قتلة -بلا متأسلمين - بلا رمى من الاسطح للأطفال وصغار
الشباب -بلا عديمى الرجولة واين لهم تلك الرجولة وهم كانو يسمونهم بالسجون بأسماء
النساء ولنا فى راعى الارهاب فتحية نافذة ننظر منها عليهم أفرح ياشعب وأهنأ بثورتك
ولا تفكر فى الاخوان ثانية كدا خلص الكلام .
الا
أن المشهد المؤثر والحزين جدا والذى أبكى كل من شاهده بميدان سيدى جابر اليوم هو
موكب أحتفالى حزين تسير فيه والدة الشهيد باذن الله حمادة الذى تم قذفه من أعلى
السطح بعد قتله هو وأخرين من متجردى الضمير ولسان حالها يقول كلكم أولادى وقد وهبت
حمادة لله وللموت لتعيشوا انتم فهو فداء للوطن ولكم ولكن هل سيأتى حقه وسيعاقب من
فعل به ماشهده العهالم أجمع من خلال القنوات الفضائية كما قام جموع المتواجدين
بالميدان بوضع زهور الرثاء على المنزل الذى شهد بين جنباته شهادةهؤلاء الابرار
الذين لا نملك لهم الا التوسل لرب العالمين ليرحمهم ويدخلهم جنته الواسعة ولما لا
وهو الذى قال أنهم فى الجنة فعلا رحم الله الشهداء والموت للأغبياء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق