منذ أحداث ثورة ينايرولأول مرة بعدها تشهد الإسكندرية أكبر حملة إزالة تقوم بها مديرية امن الاسكندرية مدعمة بالقوات المسلحة لإزالة 541 محلاً مخالفاً مقاماً علي حرم قطار أبوقير من منطقة سيدي بشر حتي منطقة العصافرة الحملة شارك فيها عشرات البلدوزرات ومئات من الجنود والضباط للسيطرة علي أعمال البلطجة التي شهدتها المنطقة بعد استغلال البلطجية لحالة الإنفلات الأمني التي شهدتها الإسكندرية وسارعوا بإقامة المحال بحرم قطار أبوقير أسفل القضبان ولم يكتفوا بذلك بل لكون المحال مخالفة فقد قاموا بتصريف الصرف الصحي علي حرم القطار بالإضافة إلي سرقة التيار الكهربائي من الطريق العام وكانت الإسكندرية قد شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية حركة بناء بسرعة كبيرة لأعداد أكثر للمحال المخالفة وقد استعان القائمون بالبناء بالبلطجية لفرض أسلوب وضع اليد علي المنطقة ومن له أولوية البناء وهو ما تسبب في مشاجرات دامية طوال الأسابيع الماضية ما بين البلطجية وبعضهم البعض وما بين البلطجية والأهالي لحجب الرؤية علي المساكن المطلة علي حرم القطار في الوقت الذي أكد فيه أهالي المنطقة في بلاغاتهم للشرطة من خلال محاضر رسمية أن أغلب المشاركين في أعمال البلطجة هم حديثو الخروج من السجن وبدون عمل ويتم استئجارهم باليوم لفرض السيطرة خاصة انهم لا يخضون للرقابة من الشرطة للانفلات الأمني الغريب ان المحال المخالفة كانت تباع بأسعار تتعدي الستة آلاف جنيه للمحل ويسارع الناس لشرائه دون البحث عن مشروعيته معتقدين ان سياسة الأمر الواقع هي التي ستفرض وجودهم علي أرض الواقع وقد قام محافظ الإسكندرية الدكتور أسامة الفولي بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة عمليات الإزالة التي تمت فجراً مع قائد المنطقة الشمالية ومدير أمن الإسكندرية خوفاً من حدوث تلاحم مع البلطجية المستأجرين من قبل أصحاب المحال وعلي الجانب الآخر أكد بعض أصحاب المحال المهدومة علي أنهم قد تعاقدوا مع هيئة السكة الحديد لبناء محالهم وسارعوا بتقديم بلاغات بمباحث السكة الحديد ضد الهيئة لاخلالها بشروط التعاقد معهم في الوقت الذي سادت فيه حالة من البهجة وسارع بالانضمام للحملة المواطنون لحماية قوات الشرطة والبلطجية الغريب حقاً هو موقف هيئة السكة الحديد المتخاذل أمام التعدي علي حرم القطار التابعة لها وعدم مشاركتها في الحملة الأمنية والاكتفاء بموقف المتفرج أما الطريف حقاً هو مشاركة الدبابات في حملات الإزالة وهو ما أدخل الرهبة والخوف في نفوس البلطجية
سعيد سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق