محافظ الإسكندرية الدكتور أسامة الفولي وافق علي تخصيص 16 مليون جنيه لاستكمال مشروع نقل المسابك من داخل كردون المدينة إلي خارج الحيز العمراني وقال إنه تمت الموافقة علي استكمال مشروع نقل المسابك من داخل المدينة إلي منطقة الناصرية بالعامرية غرب المدينة بعد أن توقف المشروع بسبب نقص الموارد المالية اللازمة لاستكمال إدخال الخدمات العامة مؤكدا وضع جدول زمني للانتهاء من المشروع والذي يعد من المشاريع الحيوية والمهمة حرصا علي سلامة المواطنين من التلوث الناتج من عمل تلك المسابك داخل كردون المدينة وكان الفولى قد تعهد بتبني المشروعات متناهية الصغر وإزالة الباعة الجائلين بصورة عشوائية في الشوارع مع تجميعهم في أماكن محددة بمعرفة المحافظة للحفاظ علي المظهر الحضاري وكان قد اكتفي بلقاء الموطنين علي صفحته الالكترونية عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك مما زاد من تخوف أهالي الاسكندرية من عدم توافر الأمن للمحافظ فماذا بالنسبة لهم ولأبنائهم وكان إصرار الدكتور أسامة الفولي علي عدم ممارسة مهام منصبه من المقر المؤقت للمحافظة بحديقة الشلالات والتنقل بين مكتبه بكلية الحقوق نهاراً وبعض المكاتب التابعة لبعض الوزارات ليلاً تسبب في حالة من الاستنكار سواء بين أساتذة الجامعة أو بين أهالي الاسكندرية حيث أصبح من المستحيل لقاء المحافظ لعدم وجود مكان معلوم لتنقله من مكان لآخر دون مبرر سوي عدم شعوره بالأمان في المقر المؤقت الذي شهد أحداث اعتداء علي المحافظ السابق الدكتور عصام سالم من قبل بعض المواطنين وفي سياق متصل أثيرت مجموعة من علامات الاستفهام حول سر اللقاء الذي عقده الفولي أول أمس بمكتب مديرية الشباب والرياضة الكائن بشارع فؤاد في منتصف الليل والذي استمر لمدة ساعتين تقريباً حتي الثانية من صباح اليوم التالي مع مجموعة من ممثلي منظمة حقوق الانسان التابعة لمنظمة اليونسكووكان قد أظهر عدد من الأساتذة عدم ارتياحهم من اتخاذ الفولي مكتبه كمقر للمحافظة بسبب خوفهم علي مقدرات الجامعة والمجمع النظري الذي يضم 6 كليات بداخله خاصة أن هناك مقراً مؤقتاً للمحافظة في الحديقة الدولية يرفض الفولي الانتقال اليه بدعوي أنه غير مؤمن بالشكل الكافي خاصة أنه شهد أحداث شغب تعرض لها المحافظ السابق الدكتور عصام سالم تحت سمع وبصر القيادات الأمنية وتسود حالة من عدم الارتياح بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمجمع النظري بجامعة الاسكندرية لتحويل الدكتور أسامة الفولي محافظ الاسكندرية مكتبه بكلية الحقوق لمقر لمنصبه الجديد بعد انهيار مبني ديوان عام المحافظة في أحداث 28 يناير وفي سياق متصل رضخ محافظ الاسكندرية الي ضغوط مجموعة من القوي السياسية التي اضطرته الي الغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر عقده الأسبوع الماضي بكلية الحقوق بعد أن هددوه بتنظيم وقفة احتجاجية تطالب بإقالته وقت المؤتمر في المقابل أبدي نادر مرقص مستشار البابا شنودة للعلاقات العامة عضو المجلس الملي ارتياحه لاختيار الفولي محافظاً للاسكندرية مشيراً بقوله الدكتور الفولي رجل محترم وكون أن شقيقه وكيل نقابة المحامين فهذا لا يعني انه أخواني كما أكد محامي الكنيسة أن الأقباط لا يريدون الدخول في أزمة مع أي مسئول مشيراً بقوله الاسكندرية ليست قبيلة عشان نأتي بشيخ القبيلة ليحكمها ولكنها مزيج من الانتماءات الدينية والثقافية ونحن لا نريد الدخول في أزمة مع أحد
سعيد سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق