الأحد، 13 نوفمبر 2011

متى تعود الاسكندرية التى كهلت الى صبية وعروس للبحر الابيض المتوسط








كتب:سعيدسليم
اعترف د.أسامة الفولي محافظ الإسكندرية  ان الاسكندرية نحتاج 180 سنة لإزالة نحو 160 ألف مخالفة من مخالفات المبانى التى تتم بفوضى خطيرة مما ينبئ بكارثة محققة فى الوقت التى تتم فيه عمليات البناء المخالفة
فى جميع الاحياء وكأن رؤساء الاحياء ومهندسى المبانى والتنظيم على رؤسهم الطير ولا يرون ما يتم من مبانى مخالفة الامر الذى يضطرنا أن نقول أنهم لا يمارسون أو يهتمون بمباشرة أعمالهم التى يتقاضون عنها مرتباتهم الشهرية وحوافزهم ومكافأتهم وعلاواتهم وترقياتهم فعلى أى أساس توضوع تقارير هؤلاء المسئولين من رؤسائهم المباشرين وعلى أى أساس يقيم المسئولين رؤساء الاحياء التى تتم فيها مخالفات المبانى  وكأنها تتم بعيدا عن اسماعهم وأبصارهم الى هذا الحد وصل الاهمال والتسيب بمحافظة الاسكندرية التى شاخت فعلا ولم تصبح كما كانت فى الامس القريب عروس اللبحر الابيض المتوسط وياليتن الامر يقف عند حد المبانى المخالفة الارتفاعات ولكن هناك ظاهرة أكثر خطورة يتزعمها أحد المحامين بمنطقة راغب بالاسكندرية حيث يقوم بشراء البيوت الايلة للسقوط بالمنطقة ويقوم عند الهدد بالتاثير على البيوت المجاورة وهى قديمة بالطيع وتحوى بين حوائطها كثير من الاسر الفقيرة التى يسيطر عليها هذا المحامى المعروف والشهير بالمنطقة ومعه بعض المساعدين والمعاونين معظمهم من المحاميين أيضا زملاء المهنة فتتهدم هى الاخرى بطريق غير مباشر وتصبح قطعة الارض الصغيرة قطعتان أو أكثر ليتم بناء البرح عليها جميعا براحة شديدة وبمبالغ زهيدة تدفع عند الشراء أو تدفى لترضية الفقراء الى متى سنظل صامتين يامسئولين عن هذه الجرائم الاخلاقية اليس هذا يقع تحت مسمى الانفلات الاخلاقى يا أصحاب الضمائر الخربة من المسئول بالاحياء عن كل هذه المخالفات التى تتم وكم من المحاضر تحررت لكل هذه المخالفات التى وصلت الى 160 الف مخالفة طبقا لتصريح الرجل الاول المسئول عن الاسكندرية والذى صرح مؤخرا أنه قدم استقالته من قبل وتم رفضها وهو ما يفرض عليه استكمال المهمة في ظروف بالغة السوء لماذا يقبل المحافظ أن تكون الاسكندرية فى ظروف بالغة السوء أين محاسبته للمسئولين تحت رئاسته ولماذا لم يكلف الرجل النشيط الشريف الذى يعاونه فى ادارة الاسكندرية كنائب له وهو اللواء ايهاب فاروق ليتفرغ هو للمهام الجسيمة الاخرى بدلا من نقل الرجل الى القاهرة نائبا لوزير التنمية المحلية وهنا السؤال هل يلقى اللواء على عرفه نائب المحافظ الجديد مصير اللواء ايهاب أم سيكون له رأى اخر فى الاسكندرية وعنها سوف نرى هل ازدادت الاسكندرية كهولة أم بدأت تتصابى لتعود كما كانت عروس البحر الابيض المتوسط وعاصمة السياحة الاسكندرية الماريا اللى ترابها زعفران لا نملك الا ان نقول يارب تعود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق