سعيد سليم
أسامة الفولى محافظ الاسكندرية : الوطن في محنه ونحن أمه في خطروالهجوم يطال كافه المؤسسات وبشكل مباشر
نحن في أمس الحاجه لوقفه مع النفس إلي الأصرارأن تمرالأنتخابات البرلمانيه لنضع علي الأرض أول قدم ولنبنى مؤسستنا الدستوريه
فى مقابلة وديه خالصة بعيدا عن الرسميات وفى دار الضيافة التى ينزل فيها محافظ الاسكندرية وبعد أن حضر لتوه من مجموعة اجتماعات متواصلة وبعد الترحيب والامر بعمل واجب الضيافة بتلقائية مفرطة قام ليصلى العصر قبل حلول وقت المغرب وبعدها كان لنا معه لقاء مطولا ناقشنا فيه مشاكل الاسكندرية ومايراه كمحافظ لها من حلول لتصل فى أقرب وقت كما كانت الاسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط فقال نحن في أمس الحاجه إلي وقفه مع النفس لأنه من الواضح أن هذه هى المرحله التى يكون الوطن في محنه ونحن أمه في خطروالهجوم يطال كافه المؤسسات وبشكل مباشر المجلس العسكري ومجلس الوزراء والمحافظين وهذا الأمر في غايه الخطورة هجوم منظم مباشر لكافه مؤسسات الدوله نحن في أمس الحاجه لوقفه مع النفس إلي الأصرارأن تمرالأنتخابات البرلمانيه لنضع علي الأرض أول قدم ولنبنى مؤسستنا الدستوريه علي الجميع أن يترفع عن أي ممارسات تؤثر علي الخطوة المصيريه في تاريخ أمتنا و التحلى بضبط النفس أزاء أي أستفززات يمكن أن تسئ العلاقه بين الشعب وأطيافه المختلفه وبين المؤسسات القائمه وبصفه خاصه المجلس العسكري
لكن ذلك لا يمنع من أى خطأ يثبت في حق أى طرف لابد وأن يواجه من خلال لجان تحقيق محايده بالعقوبات الصارمه نظرا لخطورة تكرار مثل هذه الأحداث علي مسيرتنا الديمقراطيه في هذه المرحله الأولي من عمرها أعرب عن بالغ وعميق حزني واسفي علي الحريق الذي طال التراث المصري والأنساني الفريد وهو يمثل مره أخري نذير خطر لأستمرار مثل هذه الأحداث أو السماح بتطورها علي هذا النحو المؤسف .
تناولنا مع الدكتور أسامة الفولى محافظ الاسكندرية ماوصلت اليه مشكلة القمامة بالاسكندرية من وضع مهين وغريب للسكان بكافة المناطق ويتساوى هنا سكان المناطق العشوائية والفقيرة والمناطق السكنية المميزة حيث قال خلال الفتره الماضيه كانت فتره تصدي لكافه المشاكل المتراكمه سوء منذ عقود طويله أو نتيجه لفتره أستقرار ديوان المحافظه بعد الثورة كانت هذه الفتره قاصره علي الحفاظ علي منظومه العمل داخل المحافظه في ظل هذه الظروف الصعوبه بعدتشتت أدراتها المختلفه داخل الأسكندريه وأضراب العمل في مابعد الثورة
وبدء التصدي للعديد من مشاكل الجماهيريه الملحه وكان في مقدمتها الأمن والنظافه بعد ما تين أن الشركه الأجنبيه قد أتخذت قراراها النهائي بتر ك المدينه والأنسحاب من العقد بتاريخ 3\10\2011 وكانت بالقعل قد بدء في تقليص ناشطها بعد أن بدأت فى الأنهيار المتوالي لأدائها في القيام بمهمه رفع وجمع ونقل ومعالجه القمامه ذلك كان التحدي الأكبر في المرحله السابقه هو أن تبدء منظومه الأمن في أستعاده دورها وتطوير هذا الدور يوما بعد يوم لمواجه القضايا الأمنيه الملحه ثم مواجه قضيه أنسحاب الشركه الاجنبية بأيجاد بديل سريع لمواجه الأنهيار المستمر في مستوي الأداء لذا كان من الضروري اللجوء إلي مؤسسه وطنيه قويه تملك أكبر عدد من اسطول السيارات حتي تستطيع أن تعوض ولو جزئيا النقص الناشئ عن أنسحاب الشركه الفرنسية من هنا كان قيام مجلس الوزراء بتقرير الاسناد المباشر لشركه المقاولون العرب لتكمله العقد ألي 2015 وبذات الشروط ولا نخفي أن الظروف التي بداءت فيها الشركه المصريه ظروف صعبه للغايه ولكن مستوي الأداء يتطور يوما بعد يوم خاصه بعد ما قامت الأجنبيه بتسريح العماله وتركت المدينه بلا صناديق تقريبا وهي العنصر الأساسى في عمليه جمع القمامه وقامت الشركه الوطنيه الجديده بمجهودات مضنيه في سبيل النزول بصناديق جديده تزاد أعدداها يوم بعد يوم والتعاقد مع عماله جديدة لمواجه المهمه الجديده كذلك تم الأتفاق مع الشركه الوطنيه الجديده علي ان يكون هناك تنظيم جديد لتدوير القمامه لتعظيم الأستفاده منها علي النحو الذي لا يترك أي فاقد خاصه وأن الشركه الأجنبيه كانت تعتمد علي أسلوب الدفن وبما لا يقل عن 70% من حجم القمامه المجمعه الأمر الذي أدي الى أمتلاء مدافن برج العرب والحمام دون أن تكلف نفسها بأنشاء مدافن جديده ودون أن تفكر في أتباع تكنولوجيا حديثه و الخاصه بأعاده تدوير القمامه بحيث تنتج الأسمده والغازات والكهرباء واللدائن وغيرها من المنتحات التي يمكن الحصول عليها من عمليات أعاده التدوير
وعند تناول موضوع المبانى المخالفة والتعليات المبالغ فيها وهدم العقارات القديمة قال الدكتور الفولى ان العقارات والمباني المخالفه هذه كما أسميها عمليه أنتحار مجتمعى جماعى لأنها هذه جريمه شارك فيها الجميع كمجتمع مدنى حيث أنتشر علي أوسع نطاق أسلوب هذه الابنية المخالفة سواء من تعاليات لعمارات قائمه أو الهدم غير المرخص ثم البناء غير المرخص ثم البناء بعدم مراعاه القواعد الأنشائيه الصحيحه ثم البناء علي أراضى الدوله وهذا لا يرتكبه شخص او أشخاص بل أتسعت لتطال عدد كبيرمن المجتمع منهم المهندسين والمحامين والمشترين و لو كانت هذه لا تجد السوق الرائجه ولم يكن بأستطاعتها البيع و نشارك في هذه الجريمه ولن تتوقف ألا بصدور تشريع جديد رادع يصل إلي حد المصادره والسجن لكل من تسول له نفسه المخالفات الجسيمه للقانون وتهديد سلامه وامن المواطنين و للعلم وصل عددها الى60 ألف مخالفه صدر بشأنها قررات أزاله وقال أن قدرة المحافظه على الأزاله محدودة عند مواجهة مشكلات متعدده الضرر ولابد أن يتوفر لكل عميله أزاله قوة من المحافظه والشرطه و الجيش لذلك يصعب توافره في ظل الظروف الأمنيه والأضرابيه بسبب الأحداث السياسيه ومن بين هذه المشكلات صعوبه قبول المقاولين المشاركه في أعمال الهدم حتي لا يواجهوا بأجراءات أنتقاميه من مقاولى البناء ناهيك تعمدهم قيمة الرفع المبالغ فيها عند قيامهم بعمليه الهدم لأحباط المحافظه عن القيام بعمليه الهدم ومن ضمن هذه المشكلات تصدي البلطجيه لقوات الهدم ومن بينها أستأجار المواطنين الذي يسكنون في الأدوار العليا للحيوله وبيع الشقق في الادوار العليا لأشخاص في مراكز مرموقه يشكلون درعا بشريا وأجتماعيا للحيلوله دون أكتمال أعمال الهدم يضاف إلي ذلك الفساد الموجود في كل مكان والذي يسرب الأنباء الخاصه بعمليات الهدم المتوقعه حتي يستطيع المخالفون حشد جيش أمام حي العجمي مثلا فقد تم حشد مئات المواطنين لوقف حمله الازالة و لذلك اقول وأكرر أن المجتمع كله يساهم مثل هذه الجريمه الشنعاء ويتعين علي القياده السياسيه بأصدار التشريع الرداع ألي المصادره والسجن و الكل لا يعلم أن هناك كارثه ستقع في القريب العاجل تتمثل في انفجار لكافه المرافق من صرف صحي ومياه وكهرباء فضلا عن الشلل الكامل لحركه المرور داخل المدينه وعدم وجود أماكن في المدراس أكرر عميق حزني واسفي أننا كسلطه تنفيذيه عاجزون عن تنفيذ حاله أو أكثر من حالات الهدم وهذا بالطبع لا يمثل الردع الكافي للمخالفين و أيضا هناك مشكله أجتماعيه خطيره وهى حاله سقوط أو أنهيار منزل أو أخلائه لتشققات تمثل خطر داهم علي الحياه من هنا هناك علي الأقل الٍاسبوع الماضي 41 أسره يزيد يوميا أعداد من اصبحوا بلا مأوي ويلقون بهذا العبأ علي المحافظة وينضمون الى مالا يقل علي 350 ألف طلب شبه مجاني للأسكان الأقتصادى وهذه قنبله حقيقيه تتفجر جزئيا وبشكل متزايد يوما بعد يوم أبسطها هذا الغضب الجامح الذي يعتمل في نفوس الأسر التي لم تنجح في الحصول علي السكن ويعبر عن هذا الغضب بأشكال مختلفه في داخل المجتمع وتظهربشكل واضح وسافر في عدائهم لأي ممثل للسلطه التنفيذية وهو شخص المحافظ فلذلك لابد من أن تتكاتف كل قوي المجتمع وبصفه خاصه الفئات القادرة لكي تسرع بأنشاء مناطق سكنيه جديده تستوعب الحالات ذات الضرورة الملحه والأولي بالرعايه خاصه وأننى عند ما توليت المسئوليه لم تكن هناك شقه واحده مخصصه للأسكان الاقتصادى أو رعايه الذين تسقط مساكنهم ولابد من أتخاذ حلول شجاعه يجب أن يلجا أليها المجتمع بكل منطقه سكنيه مهدده بالأنهيار لابد أن يتم أزاله جماعيه للمنازل الصغيره ةالأرتفاع بأبنيه رأسيه عاليه يمكن أن يستفيد منها المجتمع وهى حلول أستباقيه و المشكله الكبري عند أنهيار منزل لا يصبح ساكن المنزل قادر للحصول علي شقه في العماره التي ستبني في العقار المنهار بينما في الاسلوب المقترح سيكون هناك أقرار لحق السكان شقه في العقار الجديد و ملاك العقارات يتعنتوا عند هدمها كما أصبح السكان يتأمرون على الملاك عند هدم العقارات .
قال الدكتور أسامة الفولى عندما تطرف الحديث الى مشكلة بحيرة مريوط والحال التى وصلت اليه من تعدى البعض على مسطحات البحيرة وردمها ان ردم شبرواحد من بحيرة مريوط خط أحمر لا يمكن تجاوزه في صورة من الصور وتحت أى مبرر وما يقال بشأن منطقة نجع العرب فليذهب وليقرر بنفسه ما أذا كان المنطقه موجود هناك جزء من البحيره ردم أم لا فهناك موطن جراثيم وأمراض حسب تقارير العلوم و كذلك هناك مجهودات منذ اللحظه الأولي لزياده حصيله الثروة السمكيه ويسأل صيادي البحيرة وأخر هذه المجهودات دعوت رئيس الثروة السمكيه وتم الاتفاق علي حمله للكراكات لأزاله البوص الذي يحتل أكثر من 70% من بحيره مريوط و زياده الأنتاج السمكي من 8 ألاف ألي 20 ألف طن بالأتفاق مع جهاز شئون البيئه ستتم ملاحقه الشركات التي تلقي بالمخالفات غير المعالجه وتؤدى الى تلويث البحيره والتاثير علي الثروة السمكيه وقال الدكتور الفولى أننى نزلت البحيره بنفسى وعاينت المشكله على الطبيعة و الواقع أننا نحتاج إلي مليار جنيه لمعالحه مشكلات الأسكندريه
وتناولنا مع الدكتور أسامة الفولى محافظ الاسكندرية مشكلة سكان وادى القمر مع أنتاج أسود الكريون فقال ان التقارير البيئيه لا توضح أن هناك مخالفات للبيئه تصل إلي حد توقيع عقوبات بوقف نشاط المصنع وخاصه وأن مثل هذا المصنع موجود علي الشبكه البيئيه علي مدار 24 ساعه وهوما ما يجعلنا لا نقدم على أيقاف الشركة بناء على تلك التقاريروفى نهاية الحديث الشاق والممتع والذى قرب على الساعتين مع المحافظ قال أنه اتفق مع المتخصصين بكلية الفنون الجميلة ليقوموا بعمل تصميم للأسواق كسوق ميدان المنشية أمام السنترال بشارع سعد زغلول وميدان الشهداء بمحطة مصر ليسع بطريقة جمالية منظمة لكافة الباعة الجائلين المنتشرين بالشوارع الرئيسة وخارج الاسواق العامة وطالب من جموع الصحفيين بالاسكندرية الالتفاف حوله والتعاون معه بالافكار البنائه للوصول بمشاكل الاسكندرية الى الطريق الصحيح لحلها بطريقة حضارية متمنيا أن تعود الاسكندرية الى سابق عهدها كعروس للبحر الابيض وكعاصمة للسياحة ونحن بدورنا نتمنى هذا لمدينتا الجميلة ذات الشمس الساطعة الدافئة صيفا وشتاء فما أجمل شتاء الاسكندرية الماريا اللى ترابها زعفران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق