وكالة أنباء مصر المحروسة
مكتب المنيا
كتب : فرغلى على فرغلى
شهد مستشفى بنى مزار العام
بالمنيا أحداثًا مؤسفة إثر تجمهر العشرات من أهالي
قرية صندفا بالمستشفى وحطموا
قسم جراحة النساء والتوليد وغرفة العمليات
واحتجزوا مدير المستشفي احتجاجًا على عدم وجود الأطباء والتسبب في وفاة طفل كان يعاني نزيفًا حادًا.
وهاجم أهالي الطفل مستشفى
بني مزار العام شمال المنيا بعد دخوله غرفة العمليات
لخطورة حالته وكان يعانى نزيفًا حادًا ووافته المنية عقب ذلك مما دفع أطباء الاستقبال والممرضين إلى
مغادرة المستشفى خوفا من إصابتهم؛ بسبب ارتكاب
الأهالي أعمال شغب داخل المستشفى. وتطور
الأمر إلى احتجاز مدير المستشفى ومجموعه
من الأطباء معه وحاول رجال الشرطة
تحريره من يد الأهالي إلا أن الأهالي اشترطوا بعض الاشتراطات على الأمن مما دفع الأطباء إلى التهديد بتقديم
استقالاتهم في حالة استجابة الأمن
إلى مطالب الأهالي. واضطرت الأجهزة الأمنية
إلى وضع "الكلابش" في يد الدكتور بدر محمد بكير مدير مستشفى بنى مزار لتهدئة أهالي
الطفل الذين يتهمون المستشفى بالتقصير في
إسعافه. وبغرض حماية الطبيب من بطش المتجمهرين بالتعدى عليه واللذين تولد لديهم شعورا بان هناك تقصير من
اطباء المستشفى جاء ذلك بعد إصرار أهالي الطفل على
ألا يخرج طبيب المستشفى إلا و"الكلابش" في
يده بعد احتجازه من قبلهم وأكد العميد إيهاب صبح مأمور مركز بني مزار أن الخسائر التي تعرض لها مستشفى بنى
مزار العام بشمال المنيا عبارة عن تحطيم أقسام
جراحة النساء والتوليد وغرفة العمليات. فيما قررت وكيل وزارة الصحة بالمنيا أمنية رجب زيارة مستشفى بنى
مزار للقاء الاطباء المضربين عن العمل ومن
اخرى تسود حالة من الغضب اطباء مراكز المحالفظة لما حدث واستاء الصخفيين والاعلاميين من تجاهل امنية
رجب وكيل وزارة الصحة لتليفونات الاعلاميين
للوقوف على الحقيقة والتاكد من الواقعة من مصادرها الرسمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق