التربية والتعليم كلمتان نتاجهما وزارة كبيرة لها شأن عظيم عند جميع المواطنين سواء من اتم تعليمه أو مازال فى مراحل التعليم المختلفة وتلك الوزارة تبدأ بكلمة التربية أى تربية النشئ على مبادئ ومثل غليا ترمى الى المواطنة والسلوك القويم والفكر السليم المستنير ولابد لذلك ان تكون هيئة العمل التى يعول عليها تنفيذ ذلك من خيرة العاملين فى هذا المجال الحيوى الذى من نتاجه خلق جيل من الشباب متحضر متعلم واع مثقف مدرك لكل مناحى الحياه ولكن فى موضوعنا الصارخ هذا والمتمثل فى اهدار مجموعة من المربيين الافاضل للمال العام وتسهيل الحصول والاستيلاء عليه بدون وجه حق بادارة وسط التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالاسكندرية والتى يتولى ادارتها حاليا محمود محمد العرينى وكيل اول الوزارة
وقد بلغ من سهلوا الاستيلاء على المال العام دون وجه حق من العمر ارزله فهاهم فى الطريق الى الخروج للمعاش لولا القانون 55 الشهير الذى يبقيهم حتى نهاية العام الدراسى الذى يحل فيه ميعاد احالتهم للمعاش بكل اسف واسى
ان شفغ هؤلاء لجمع المال بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة جعلهم يتكالبون على جمعه غير مبالين بدورهم التربوى الجليل فى تربية النشئ على الامانة والصدق وهى صفات لا يتصف بها اللصوص والجبناء ومعدومى الضمير
ففى الوقت الذى نستعد فيه فى اى مناسبه لتقديم شهادات التقدير والتميز للعاملين بالتربية والتعليم بمبدأ من علمنى حرفا سرت له عبدا فمن علمنى زمان أشاركه اليوم التكريم وأقف بجانبه للاشاده بما قدم لكن للآسف فى حالتنا هذه سنقف ضد من علمونا الحرف زمان من هذه النوعية التى ساعدت على الانحراف وسهلت الاستيلاء على المال العام دون وجه حق وهنا لم نتهم احدا بعينه ولكن من واقع المستندات التى تحت يدنا نفتح ملف فساد ادارة من ادارات مديرية التعليم بالاسكندرية وعلى المسئولين التحقق للوصول الى المتهم او المتهميين الرئيسيين الذين ساعدوا وسهلوا على الفساد منهم وتجاوزوا فى تطبيق القانون واتخاذ اللازم معه تحقيقا للعدالة خلال تلك الفترة التى نحياها بشفافيه وصدق نتيجة الثورة المباركة التى قام بها اهل هذا البلد الامن للقضاء على الفساد فى جميع مؤسسات الدولة وايمانا بدور العلم والمعلم فى الاصلاح وتقدم مصر ونهضتها وحرصا على امن وسلامة الوطن بعيدا عن الاضراب والاعتصامات والاحتجاجات والى المسئولين والقارئ نقدم نلف الفساد الاتى :-
قدم الينا بعض العاملين بالتربية والتعليم ما يفيد ان بعض العاملات بالخدمات المعاونة بادارة وسط التعليمية قد تم ندبهم الى مدارس الخدمات الثانوى التجارى ومدرسة محرم بك الثانوية بنين ومدرسة الاميرة فايزة بمحرم بك وذلك للعمل كملاحظين امتحنات بالترم والثنى للعان 2010 – 2011وتم صرف المقابل المادى لهم بالترم الاول على الرغم من قيام احداهن باجازة اعتيادية وهى م0ح0م فى نفس وقت الندب للملاحظة وادراج الاسم فى كشوف الملاحظين لامتحانات المعاهد العليا بكنج مريوط والتى بدأت من 28-5-2011 الى 9-6-2011 والعاملين الذين تم ندبهم خلال التيرم الاول وهم :-
- ج 0 ر عامل خدمات معاونه بادارة وسط التعليمية
وتم ندبه الى مدرسة محرم بك الثانوية للبنين خدمات تجارة كملاحظ
وتم الصرف بنعرفة المعاون المالى بادارة وسط (ح) وتم ارسال
الكشوفات الى وكالة الوزارة بعد الصرف
- ع0ع0ا عامل بمكتب شئون العاملين (س0 م)
- أ 0 أ عامل بقسم الشيكات بالادارة
وتم الصرف عن طريق مدرسة الاميرة فايزة بعد ندبها للعمل كملاحظ
وخلال الترم الثانى للعام 2010 – 2011 تم ندب اصحاب الاسماء الاتيه بنفس الطريقة
- أ 0 أ عامل بقس الشيكات بالادارة
- م 0 ح 0 م عامل بقسم الخدمات الداخلية تم ندبها الى مدرسة الاميرة فايزة تجارة
خدمات من الساعة الواحدة ظهرا حيث تبدأ الامتحانات برغم ان مواعيد
العمل بالادارة تنتهى الساعة الواحدة والنصف فكيف لها وهى موجودة
بالادارة فى نفس الوقت ان تنتدب كملاحظ فى تمام الواحدة ظهرا ان لم
يكن الموضوع تشوبه شائبه
ومن الاخطاء الجسيمة التى تحملها الاوراق والمستندات التى حصلنا على نسخة منها هو ادراج اسم عاملة بقسم الخدمات الداخلية ضمن أسماء موظفى الادارة على انها موظفة أدارية وهى فى الاصل عاملة حسب المسمى الوظيفى الرسمى لها فكيف لها ان تنتدب للعمل كملاحظ امتحانات أخر العام بالمعاهد العليا بكنج مريوط وخصوصا وانها أثناء تلك الفترة من 28-5-2011 الى 9-6-2011 كانت قد قامت باجازة اعتيادية حسب كشف الاجازة الذى نحتفظ بصورته لمن يهمه الامر
المساوئ والفساد الموجدان بمديرية التربية والتعليم وبالتحديد ادارة وسط التعليمية ليس هو كل ما تم الاشاره اليه ولكن منذ فترة طويلة والمشاكل تحاصر تلك الادارة وليست هى وحدها تحديدا ولكن معظم الادارات التعليمية تسودها المشاكل والفساد والتسيب الا ان حجم المشاكل بادارة وسط قد فاق الحد برغم أتصالنا بمديرعام الادارة ولكن لا نجد منه اى ترحاب بعرض المشاكل التى توجد بادارته للعمل على حلها بالسبل الودية وبالطريقة التى تساعد على النهوض بالعملية التعليمية وكان لنا معه أكثر من حديث تليفونى على تليفونه الشخصى وتكون نهاية المحادثة كسابقتها يا استاذ اعمل اللى انت عاوزة عندك المسئولين كلم اللى تحب تكلمه انا لا يهمنى اى مسئول فهل يرضى هذا الحديث رئيسه المباشر السيد – محمود محمد العرينى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالاسكندرية وخصوصا وان هناك ظاهرة خطيرة بمدارس وسط وبالتحديد بمدرستى شدوان الثانوية العامة بنين والمشير أحمد بدوى الثانوية العامة بنين والواقعتان متجاورتان بشارع منشا بمنطقة محرم بك ولا يفصلهما الا مسجد عزة الاسلام وهذا المسجد هو نقطة تلاقى هروب الطلبه من المدرستين اثناء الفسحة وينكر كل مسئول من المدرستين أن من ينطون هاربين على تندة المسجد هم من مدرسته ولكن من هم من المدرسة الاخرى ناهيك عن السلوك المشين لهؤلاء الطلبه عند هروبهم وأعتلاء سور المسجد بالنط الى الشارع الرئيسى وكثيرا ما ينسون أنفسهم ويجلسون على سور المدرسة الملاصق لسور المسجد ويقومون بالتدخين بشراعة مبالغ فيها وهذا الامر هو حديث السكان الذين يسكنون أمام المدرستين وكأن مسئولى المدرستين الذين يرمون بالمسئوليه كل على الاخر ان هؤلاء ليسوا من مدرسته بل من المدرسة الاخرى لا يسمعون أو يبصرون ما يقوم به الطلبة وعند عرض الامر على مديرهم العام تكون الاجابة هى الاستهتار بالحديث
هذا ملف شائك وخطير نهديه الى المسئولين بالتربية والتعليم سواء بالادارة بالاسكندرية أو بالوزارة بالقاهرة لعلمهم ينظرون اليه بنظرة موضوعية حفاظا على المال العام وحرصا على الشكل العام لمدارس التربية والتعليم وسيظل الملف مفتوحا الى أن يتم النظر فيه وأنا لمنتظرون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق